لكِ شوقي
لكِ حبي ..
وعظيم تقديري ..
وعميق .. عميق حزني
ونزيف .. نزيف جراحاتي وألمي ..
لهفتي لكِ .. وشوقي
أما بعد ..
فهذا قدري
ومعكِ أنتي .. فاتنتي
أنتهى أمري ..
وتبدد عمري ..
حبيبتي سابقاً ..
هذا حظي ..
وليس بمقدورك تغيير خط سيري ..
وليس بيدي ..!!
لكِ كلماتي ..
وبقايا من ماضي وآهاتي ..
هناك .. في البعيد جداً ..
كان حلمي ..
كنت أدنو منه .. كثيراً
دون أن تدري ..
صرت وحيداً .. أصارع همي !!
واليوم مساءً ..
حضرت مراسم تشيع عشقي !!
حبيبتي سابقاً ..
أنني بخير .. فلا تكتئبي !!
وأنني كالطير ..
رغم أنني أجهل إلى الآن كيف الطيران !!
ولا أعلم .. متى .. وأين أنا ..
وفي أي الأزمان .. !!
أنني والحمد لله مبتسماً دائماً ..
وأعبد الله كثيراً ..
أصلي كل يوم الفرائض الخمس ِ..
لأنني لا أعلم متى ..
ستنزع مني النفس ِ..
الآن .. غداً .. أم بعد شروق الشمسِ
لا علم لي بهذا .. حبيبتي ..
فأنت كل شي .. كان
وأنتِ اليوم .. وكل يومِ
وأنتِ الأمس ِ.. !!
وماذا عنكِ .. يا حبيبتي السابقة !!
ماذا كنت البارحةْ !!
وكيف نمت البارحة ْ !!
وأين كنت ساهرةْ !!
ومتى أغمضت عيناكِ جفونها الجارحة !!
والآن ..
ماذا يدور في بالكِ ..
هل عرفتي جيداً .. معنى حياتكِ
وهل تغيرت .. ضحكتكِ السابقةْ!!
وهل تبدلت همساتك الرائعةْ !!
وماذا عن كلامك ..
هل لا زال شهيا .. لذيذاً ..
تخيلي كأنني أسمعه .. البارحةْ
وماذا عن صوتك ..
مفاتنك الأنيقة ..
وقوامك .. أيتها الفاتنة الساحرةْ
بالنهاية .. أنني أختتم قدري
وجفاف حبري ..
وموت قلمي ..
ودمعتي الحائرةْ ..
وأكتب لك أجزاء من سطوري ..
وحطام كلمات أرتطمت بفكري ..
يوماً .. ربما تجديها تحت أقدامكِ ..
مرميةً .. ممزقةً .. ضائعةْ
وربما يوماً ..
مر طيف أسمي لكِ ..
في لحظةٍ عابرةْ ..
وتقرئي بورقتي ..
أنكِ حبي ..
أنك ِقدري ..
أنكِ عمري .. وأيامي الضائعةْ ..
لكِ حبي ..
لكِ شوقي .. يا حبيبتي
لكم تحياتي و تقديري